عودة ليالي دوري أبطال أوروبا.. قمم مشتعلة في ليلة كروية منتظرة
تتواصل الإثارة في دوري أبطال أوروبا، مساء اليوم الأربعاء، مع انطلاق منافسات اليوم الثاني من افتتاح دور المجموعات، حيث يترقب عشاق الكرة العالمية مجموعة من المواجهات النارية بين كبار القارة الأوروبية في ليلة كروية تعد بالكثير من المتعة والندية.
يستضيف ليفربول الإنجليزي نظيره أتلتيكو مدريد الإسباني على ملعب “آنفيلد” في واحدة من أقوى مواجهات الجولة. يدخل “الريدز” اللقاء بقيادة نجمه المصري محمد صلاح بحثًا عن بداية مثالية في البطولة، بعد استعادة الفريق توازنه محليًا في الدوري الإنجليزي.
أما أتلتيكو مدريد بقيادة دييجو سيميوني، فيسعى لفرض أسلوبه الدفاعي المعتاد والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، أملًا في تحقيق نتيجة إيجابية خارج ملعبه، في مباراة تمثل دائمًا صراعًا ناريًا حتى الدقائق الأخيرة.
يلتقي بايرن ميونخ الألماني مع تشيلسي الإنجليزي في مواجهة لا تقل أهمية، حيث يسعى البافاري لتأكيد نفسه كأحد المرشحين الأقوياء للقب، بقيادة هدافه هاري كين، بينما يعتمد تشيلسي على صفقاته الجديدة وتعزيزات الفريق تحت قيادة المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، في محاولة لتصحيح مسار النتائج الأوروبية المتذبذبة.
على ملعب “يوهان كرويف أرينا”، يستضيف أياكس أمستردام الهولندي فريق إنتر ميلان الإيطالي. يسعى أياكس للعودة إلى المنافسة الأوروبية بجدية، فيما يعتمد “النيراتزوري” على خبرة لاعبيه بقيادة لاوتارو مارتينيز لتحقيق الانتصار، وسط أجواء تنافسية عالية.
يستهل باريس سان جيرمان الفرنسي رحلة الدفاع عن لقبه بمواجهة أتالانتا الإيطالي، حيث يعتمد الفريق الباريسي على نجومه الكبار، أبرزهم عثمان ديمبلي، بينما يسعى أتالانتا لفرض أسلوبه الهجومي السريع المعروف عنه في السنوات الأخيرة. اللقاء يحمل أهمية خاصة للحفاظ على كبرياء البطل وإرسال رسالة واضحة لمنافسيه في البطولة.
تشهد البطولة اليوم أيضًا مباراتين مبكرتين؛ حيث يلتقي سلافيا براج التشيكي مع بودو غليمت النرويجي، وأولمبياكوس اليوناني مع إيه إي بي بافوس القبرصي، في مباريات يسعى فيها الفرق الأربعة لتحقيق بداية قوية وحصد نقاط ثمينة في صراع التأهل.
مع هذا الزخم الكروي، يعد اليوم الثاني من الجولة الافتتاحية لدور المجموعات سهرة كروية استثنائية، مع تركيز الأنظار على النجوم الكبار مثل محمد صلاح، عثمان ديمبلي، وهاري كين، في ليلة قد تحمل الكثير من المفاجآت وتعيد رسم ملامح المنافسة نحو الأدوار الإقصائية.